- 13 مارس 2013
- Global
النتائج السنوية لعام 2012 لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”
، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت اليوم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع. (طاقة)، شركة الطاقة الدولية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز (TAQA)، عن نتائجها التشغيلية والمالية السنوية لعام 2012. 20112012 % +/-إجمالي الأصول114,693122,590 ▲7إجمالي الإيرادات24,18727,785 ▲15 إيرادات قطاع إنتاج الماء والكهرباء (1)7,4368,536 ▲9 إيرادات الإنشاءات 4,019 – إيرادات قطاع النفط والغاز (2)11,98312,015 – إيرادات الوقود 4,7683,645 ▼24تكلفة المبيعات (3)(15,625)(16,341) ▲5تكاليف الإنشاءات (3,513) -الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والنضوب والإطفاء14,00813,132 ▼6الأرباح قبل خصم الضرائب4,1183,544 ▼14صافي الربح بعد خصم حقوق الأقلية744649 ▼13العائد الأساسي للسهم الواحد (بالدرهم الإماراتي)0.120.11 ▼8نسبة الدين إلى الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب الاستهلاك والنضوب والإطفاء5.05.8 ▲15صافي الدين إلى رأس المال (%)7878 -جميع المبالغ بالمليون درهم إماراتي ما لم يحدد خلاف ذلك.(1) لا يتضمن إيرادات الوقود وإيرادات الإنشاءات لكنه يتضمن صافي تعويضات الأضرار المتعلقة بمحطة الشويهات 2 في عام 2011. كما يتضمن أيضاً بعض الإيرادات التشغيلية الأخرى المتعلقة بقطاع إنتاج الماء والكهرباء.(2) يتضمن تخزين الغاز بالإضافة إلى بعض الإيرادات التشغيلية الأخرى ذات الصلة بقطاع النفط والغاز.(3) لا يتضمن تكاليف الإنشاءاتالملخصحققت الشركة نتائج مالية قوية مع ارتفاع الإيرادات بنسبة 15% بدعم من قطاع إنتاج الماء والكهرباء. وتواصل الشركة تحقيق أداء مالي قوي وفي الوقت نفسه، ومن خلال مجموعة من مشاريع التوسعة والاستحواذات فإن الشركة في موضع يمكنها من تحقيق النمو في المستقبل.وشهد العام الماضي انخفاض في الأرباح بنسبة 13% نتيجة لعدد من القيود غير المتكررة وانخفاض أسعار الغاز في أمريكا الشمالية. حققت شركة “طاقة” أداءً تشغيلياً قوياً في قطاع إنتاج الماء والكهرباء مع انخفاض الأعطال وارتفاع معدلات الجاهزية الفنية، ويعد هذا الأداء من أعلى المستويات عالميًا. كما تمضي خطط التوسعة حسب المخطط ، حيث تم الانتهاء من 80% من الأعمال الانشائية الخاصة بمشروع توسعة محطة الجرف الأصفر حسب الميزانية المرصودة. وبالمثل، يمضي العمل قدمًا بمشروع توسعة محطة تاكورادي في غانا، مع الحصول على جميع الموافقات المطلوبة والبدء بعملية الانشاء.ودخلت شركة “طاقة” أيضاً سوقين جديدين خلال العام، بعد توقيع مذكرة تفاهم مع شركة الكهرباء الوطنية التركية (EÜAŞ) تتعلق بتطوير مشروعات كبرى للطاقة في جنوب تركيا، بالإضافة للاستثمار بمحطة لتوليد الكهرباء في السليمانية في إقليم كردستان في العراق بقدرة انتاجية 1,000 ميجاواط.وفي بحر الشمال في المملكة المتحدة، وبالرغم من بعض التحديات التشغيلية، التي تضمنت إيقاف العمليات التشغيلية بشكل غير متوقع، إلا أن الشركة استفادت من ارتفاع سعر خام برنت وعدد من عمليات الاستحواذ خلال العام، كان أهمها إبرام اتفاقية للاستحواذ على مجموعة من أصول شركة بريتش بتروليوم في وسط بحر الشمال.ولمواجهة استمرار انخفاض أسعار الغاز الطبيعي، قامت الشركة ببيع بعض الأصول غير الرئيسية، والاستحواذ على مجموعة من الأصول الواقعة ضمن مناطق العمليات الرئيسية للشركة، وإغلاق بعض الآبار غير الاقتصادية. وقد شهد الربع الأخير من عام 2012 ارتفعًا طفيفًا في أسعار الغاز الطبيعي، التي حافظت على اتجاهها التصاعدي منذ ذلك الحين.وتنفيذًا لاستراتيجية “طاقة” التي تهدف للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استحوذت الشركة على حصة أغلبية في امتياز منطقة أتروش في إقليم كردستان في العراق، ويمثل ذلك أول أصول الشركة العاملة في قطاع النفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط.وخلال عام 2012، أكملت الشركة العديد من عمليات التمويل، بما في ذلك إصدار أول صكوك لها، بالإضافة إلى إصدار أكبر سندات غير سيادية بالدولار الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في العام 2012. التعليقصرّح كارل شيلدون، الرئيس التنفيذي لشركة “طاقة”، قائلاً:”لقد حققت الشركة في عام 2012 نتائج متميزة، يدعمها أداء تشغيلي قوي لقطاع إنتاج الماء والكهرباء. كما أحرزنا تقدماً كبيراً في تنفيذ مشاريع التوسعة الرئيسة في المغرب وغانا، و عملنا على توسيع نطاق أعمالنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدخولنا السوقين العراقي والتركي، مما أسهم في ترسيخ مكانة الشركة كشريك اقليمي يتمتع بالمصداقية والأداء المتميز.””وفيما نواصل تحمل انخفاض أسعار الغاز في أمريكا الشمالية، فإن هناك سبباً يدعو للتفاؤل مع ارتفاع الأسعار من أدنى نقطة وصلت إليها، وتماسكها خلال الربع الأخير من عام 2012 والربع الأول من 2013. ومع ذلك، فقد اتخذنا قرارات حاسمة لإعادة هيكلة أعمالنا في أمريكا الشمالية، وعملنا على تقييم الجدوى الاقتصادية لعملياتنا، وبرنامج الإنفاق الرأسمالي ونتيجة لذلك؛ أوقفنا إنتاج الآبار غير المجدية اقتصاديا، و قمنا ببيع بعض الأصول غير الرئيسية، وقلصنا حجم برنامج الشركة الرأسمالي. أما على صعيد عمليتنا في بحر الشمال فإن اتفاقية الاستحواذ على أصول شركة بريتش بتروليوم ستعمل على زيادة انتاجنا وإضافة منطقة جديدة لعملياتنا في بحر الشمال، مما يجعل شركة “طاقة” في مركز جيد لتحقيق الإنجازات المستقبلية.” من جانبه، قال ستيفن كيرسلي، الرئيس المالي التنفيذي للشركة:” كانت أبرز إنجازات شركة “طاقة” في عام 2012، تأمين التمويل طويل الأمد بتكلفة منخفضة، وذلك على مستوى الشركة، أو على مستوى مشاريعنا الرئيسية، مثل مشروعي الجرف الأصفر وتاكورادي. ونحن ملتزمون بالإدارة الفعالة لاحتياجاتنا التمويلية لضمان امتلاكنا لهيكل رأس المال الأكثر ملائمة مما يعمل على دعم ربحية الشركة في المستقبل.” الملخص الماليالإيرادات والتكاليفبلغ إجمالي الإيرادات في عام 2012 ما مقداره 27.8 مليار درهم، بزيادة قدرها 15% سنوياً، مقارنة بإجمالي إيرادات مقداره 24.2 مليار درهم خلال عام 2011. وبلغت تكلفة المبيعات، باستثناء نفقات الإنشاءات، 16.3 مليار درهم في عام 2012 بزيادة قدرها 5%.قطاع إنتاج الماء والكهرباءنمت إيرادات قطاع إنتاج الماء والكهرباء، باستثناء إيرادات الوقود الاحتياطي والإنشاءات، بنسبة 9٪ لتصل إلى 8.5 مليار درهم، مقابل 7.4 مليار درهم في عام 2011. وجاءت هذه الزيادة بصورة أساسية نتيجة لزيادة الطاقة الإنتاجية المتاحة من محطة الشويهات2، التي دخلت مرحلة الإنتاج في يوليو 2011، بالإضافة إلى مستويات عالية من الجاهزية الفنية لمحطات الشركة. وقابل إيرادات الإنشاء المتحققة من مشروعي توسعة محطتي الجرف الأصفر وتاكورادي البالغة قيمتها 3.6 مليارات درهم، تكاليف إنشاء بقيمة 3.5 مليار درهم، ليصل هامش الربح إلى 76 مليون درهم.و انخفض دخل الوقود الاحتياطي بنسبة 24٪ سنوياً ليصل إلى 3.6 مليار درهم، ويرجع ذلك إلى الانخفاض الكبير في استخدام الوقود الاحتياطي في محطات إنتاج الماء والكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت النفقات التشغيلية لقطاع إنتاج الماء والكهرباء (باستثناء تكاليف الوقود وتكاليف الإنشاءات) ثابتة على أساس سنوي بما مقداره 2.0 مليار درهم إماراتي. وبلغت تكاليف الاستهلاك والنضوب والإطفاء لقطاع إنتاج الماء والكهرباء 1.8 مليار درهم في عام 2012 مقارنة بمبلغ 1.6 مليار درهم في عام 2011. قطاع النفط والغازاستقرّ إجمالي إيرادات قطاع النفط والغاز (بما في ذلك تخزين الغاز والإيرادات الأخرى) عند مستوى 12.0 مليار درهم في عام 2012. ويرجع ذلك إلى انخفاض الإنتاج في جميع مناطق الانتاج الخاصة بالشركة، بالإضافة إلى استمرار انخفاض أسعار الغاز في أمريكا الشمالية، وقد قابل ذلك ارتفاع المبيعات في مرفق برجرمير لتخزين الغاز، التي شهدت نمواً في الإيرادات التشغيلية بقيمة 357 مليون درهم.ارتفعت مصاريف قطاع النفط والغاز من 3.6 مليار درهم في عام 2011 إلى 5.0 مليارات درهم في سنة 2012ـ وجاءت هذه الزيادة نتيجة لتحركات المخزون بقيمة 829 مليون درهم، وتكاليف الإصلاحات والصيانة في المملكة المتحدة، الناتجة بصورة أساسية من عملية الاستحواذ على على حقل أوتر، وبقيت تكاليف الاستهلاك والنضوب والإطفاء ثابتة عند 3.7 مليار درهم في عام 2012.تكاليف التمويلازدادت تكاليف التمويل من 4.6 مليار درهم في عام 2011 إلى 5.0 مليار درهم إماراتي في عام 2012، بزيادة قدرها 10٪. وجاءت هذه الزيادة بصورة أساسية نتيجة للفوائد المترتبة على كل من الصكوك الماليزية التي أصدرتها الشركة في مارس 2012، والسندات الأمريكية التي أصدرتها الشركة في نهاية عام 2011. واستبدلت هذه السندات التسهيلات الائتمانية قصيرة الأجل وذات الفائدة الأقل التي قامت الشركة بتسديدها.الأرباحبلغت الأرباح قبل اقتطاع الضرائب 3.5 مليار درهم في سنة 2012، بإنخفاض سنوي نسبته 14% مقارنة بـ4.1 مليار في عام 2011. وجاء هذا الانخفاض نتيجة لانخفاض إيرادات قطاع النفط والغاز بسبب انخفاض أسعار الغاز في أمريكا الشمالية، وارتفاع تكاليف التمويل على النحو المبين أعلاه.وخلال عام 2012، قامت شركة “طاقة” بترشيد حافظة أعمالها للتركيز على عملياتها الأساسية. ففي شهر إبريل، تم بيع حصة الشركة في تسلا موتورز مقابل 956 مليون درهم، وتحقيق أرباح قيمتها 415 مليون درهم. وفي أمريكا الشمالية، وتماشياً مع استراتيجيتها المعلنة، قامت شركة “طاقة” بالتخارج من عدد من الأصول غير الأساسية بقيمة 1.8مليار درهم، محققة أرباحاً قدرها 380مليون درهم.وبلغت عوائد الشركة من حصتها في نتائج شركة زميلة 151 مليون درهم في عام 2012 مقارنة بـ291 مليون درهم في عام 2011، بانخفاض قدره 140 مليون درهم. وجاء هذا الانخفاض بصورة أساسية نتيجة لانخفاض عائدات شركة صحار للألمنيوم المحدودة، بسبب انخفاض أسعار الألمنيوم.وبلغت نفقات ضريبة الدخل 2.2 مليار درهم لعام 2012 مقارنة بمبلغ 2.5 مليار درهم خلال العام السابق. وظل معدل الضريبة الفعلي كما هو دون تغيير عند مستوى 62٪، بما يعكس ارتفاع بيئة أسعار الضريبة، لا سيما في بحر الشمال في المملكة المتحدة.وبلغت الأرباح عام 2012 (بعد خصم حقوق الأقلية) 649 مليون درهم بانخفاض قدره 95 مليون درهم مقارنة بـ744 مليون درهم في عام 2011. ويرجع الانخفاض في الأساس إلى انخفاض الأرباح التشغيلية، وعوض هذا الانخفاض بصورة جزئية الأرباح المتحققة من بيع بعض الاصول غير الرئيسية. وبلغت ربحية السهم 11 فلساً مقايل 12 فلسًا في عام 2011.التمويلارتفع إجمالي الدين إلى 79.5 مليار درهم في عام 2012 مقارنة بـ73.9 مليار درهم في عام 2011 نتيجة لإصدار سندات جديدة في عام 2012، وسيتم استخدام عائدات هذه السندات في تسديد السندات التي تستحق في عام 2013.وتماشياً مع استراتيجيتها التمويلية، أتمت “طاقة” عدة عمليات تمويلية خلال عام 2012. ففي بداية هذا العام، انتهت الشركة بنجاح من إصدار صكوك بقيمة 650 مليون رينجيت ماليزي في إطار برنامج لإصدار الصكوك البالغة قيمته 3.5 مليار رينجيت ماليزي والذي تم إنشاؤه في عام 2011. ويوفر البرنامج لشركة “طاقة” مصدراً جديدًا من مصادر التمويل.انتهت شركة “طاقة” في ديسمبر بنجاح إصدار سندات ثنائية الشريحة بقيمة 2 مليار دولار أمريكي. ومثلت هذه العملية أكبر إصدار لسندات غير سيادية بالعملة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2012. وتمكنت الشركة من إصدار هذه السندات بفائدة منخفضة هي الأدنى التي تقوم الشركة بدفعها. وتتكون من سندات بقيمة 750مليون دولار مدتها خمس سنوات، بفائدة سنوية مقدارها 2.5% و سندات بقيمة 1.25 مليار دولار مدتها عشرة سنوات، بفائدة سنوية مقدارها 3.625%.وأخيراً وقعت شركة “طاقة” اتفاقية تسهيلات ائتمانية ثنائية الشريحة متعددة العملات بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي. وبلغت السيولة المتوفرة لدى الشركة في نهاية ديسمبر من عام 2012، 3.8 مليار درهم، حيث كان لدى الشركة في نهاية عام 2012 تسهيلات ائتمانية غير مستخدمة بقيمة 20.3 مليار درهم مقارنة بـ 14.2 مليار درهم في نهاية عام 2011. وبلغ إجمالي السيولة المتوفرة 24.1 مليار درهم مقارنة بـ18.0 مليار درهم في 2011. المراجعة التشغيليةقطاع إنتاج الماء والكهرباءاستمر أداء شركة “طاقة” في قطاع إنتاج الماء والكهرباء بتحقيق تدفقات نقدية مستقرة، مع تحقيق أعلى مستويات الأداء الفصلية من حيث الجاهزية الفنية. مؤشرات الأداء الرئيسة20112012إجمالي الإيرادات (مليون درهم إماراتي)(باستثناء إيرادات الوقود الاحتياطي) 7,4368,106 ▲9النسبة المئوية “%” لإجمالي الإيرادات(باستثناء إيرادات الوقود الاحتياطي) 38%40% ▲2إجمالي القدرة الإنتاجية لمحطات إنتاج الكهرباء (ميجاواط)عالمياً16,40216,395 -محلياً12,49412,487 -دولياً3,9083,908 ▲60إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية (جيجاواط ساعة)عالمياً67,39075,124 ▲11محلياً48,08755,275 ▲15دولياً19,30319,849 ▲3معدل الجاهزية الفنية لمحطات توليد الطاقة الكهربائية (%)عالمياً92.494.6 ▲2محلياً93.095.2 ▲2دولياً90.091.4 -القدرة الإنتاجية لمحطات تحلية المياه (مليون جالون يومياً)الإجمالي887887 -إجمالي إنتاج المياه (مليون جالون)الإجمالي220,530240,801 ▲9 أنتجت شركة “طاقة” خلال عام 2012، 75,124 جيجاواط ساعة من الكهرباء و240,801 مليون جالون من المياه المحلاة في عام 2012 مقارنة بـ67,390 جيجاواط ساعة و 220,530 مليون جالون في عام 2011، محققة بذلك إيرادات إجمالية بلغت 8.1 مليار درهم في عام 2012. وتعكس الزيادة في الإيرادات البالغة نسبتها 9٪ مقارنةً بالعام الماضي، مساهمة محطة الشويهات 2 على مدار العام، التي دخلت حيز الانتاج الجزئي في مايو من عام 2011، وحيز الإنتاج الكامل في شهر أكتوبر من عام 2011. ونتيجة لهذا الأداء حققت الشركة أرباحًا قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بلغت 6.6 مليار درهم، بزيادة قدرها 13% على عام 2011، بالإضافة إلى صافي دخل بقيمة 2.2 مليار درهم.لقد حققت محطات الشركة نسبة جاهزية فنية عالية في جميع محطاتها بمعدل توافر فني بلغ 94.6%، وذلك بزيادة تقارب 2% مقارنة بعام 2011. وبلغ معدل الانقطاع القسري عن العمل 2.1% فقط خلال عام 2012، وذلك ضمن أعلى مستويات الأداء عالميًا. كما سجلت محطاتنا المحلية في دولة الإمارات أداءً قوياً، حيث بلغ معدل الانقطاع القسري عن العمل 2% فقط، كما بلغ معدل الانقطاع القسري عن العمل في أربع من أصل ثماني محطات أقل من 1%، الأمر الذي يعكس مستوى المعايير التشغيلية المتقدمة والجودة العالية لقاعدة عمل أصول الشركة. وبلغ معدل الانقطاع القسري لمحطاتنا الدولية 3٪، ويشمل ذلك محطة الجرف الأصفر، وهو معدل متميز عند الأخذ بالاعتبار أن معدل انقطاع 4.5-5٪ يمثل أعلى مستويات الأداء للمحطات ذات التقنيات التي تعمل بالفحم. على الصعيد المحليأنتجت محطات شركة “طاقة” في دولة الإمارات العربية المتحدة 55,275 جيجاواط ساعة من الكهرباء و240,801 مليون جالون من المياه المحلاة خلال عام 2012، ويعكس ذلك الزيادة في القدرة الإنتاجية لمحطة الشويهات 2 البالغة 1,500 ميجاواط و100 مليون جالون بمعدل جاهزية فنية 94.6%.وانخفضت إيرادات الوقود الاحتياطي نتيجة لانخفاض الطلب على الوقود الاحتياطي في محطات شركة “طاقة” في دولة الإمارات العربية المتحدة.على الصعيد العالميأنتجت محطات شركة “طاقة” خارج دولة الإمارات العربية المتحدة ، التي تضم محطات لإنتاج الكهرباء في المغرب وغانا والهند والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والعراق والولايات المتحدة، 19,848 جيجاواط ساعة من الكهرباء خلال العام. وقد بلغت نسبة الجاهزية الإجمالية 91.4% بارتفاع طفيف عن الفترة نفسها من العام الماضي.وفي المغرب، يمضي العمل في مشروع توسعة محطة الجرف الأصفر حسب الجدول الزمني الموضوع حيث تم الانتهاء من 80٪ من الأعمال الإنشائية الخاصة بالمشروع في نهاية عام 2012. وسيسهم المشروع في زيادة القدرة الإنتاجية للمحطة بمقدار 700 ميجاواط لتصل إلى 2,056 ميجاواط. ومن المقرر بدء التشغيل الاختباري للوحدتين الجديدتين في نهاية عام 2013 وبداية عام 2014.وفي شهر يونيو، وقعت شركة “طاقة” على عقد تمويل متعدد العملات بدون حق الرجوع لمدة 16 عاماً بقيمة 1.4 مليار دولار لمشروع التوسعة بالمغرب، وهو أول مشروع يتم تمويله في المغرب منذ أكثر من عقد، وأول تمويل كبير لمشروع مستقل لإنتاج الطاقة في المغرب منذ تمويل مشروع الجرف الأصفر الأصلي في عام 1997.وقد أمنت “طاقة” الموافقات اللازمة لإكمال بناء مشروع زيادة الطاقة الانتاجية لمحطة تاكورادي 2 في غانا بمقدار 110 ميجاواط. وكان تمويل مشروع التوسعة هذا، والبالغة قيمته 330 مليون دولار إنجازا مميزا، حيث أنه أول تمويل لمنتج طاقة مستقل في غانا وأكبر مشروع تمويل في جنوب صحراء إفريقيا خلال عام 2012. وتبلغ السعة الإنتاجية لمحطة تاكورادي 15% من إجمالي السعة الإنتاجية لمحطات الكهرباء القائمة في غانا.وقد وقعت “طاقة” خلال العام على عدد من الاتفاقيات الهامة لتعزيز وجودها في قطاع إنتاج الكهرباء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الهند، بما في ذلك دخول سوقين جديدتين هما العراق وتركيا. و تشمل هذه الاتفاقيات:قطاع النفط والغازتعد عمليات شركة “طاقة” في قطاع النفط والغاز بمثابة مراكز تفوق تدعم مجموعة من الأصول المتميزة ذات إمكانيات نمو قوية ومستدامة في أميركا الشمالية وبحر الشمال في المملكة المتحدة وهولندا. مؤشرات الأداء الرئيسة20112012% +/-إجمالي الإيرادات (مليون درهم إماراتي)11,98312, 015 -النسبة المئوية “%” لإجمالي الإيرادات(باستثناء إيرادات الوقود الاحتياطي)6260 ▼2إجمالي الإنتاج(مليون برميل نفط مكافئ يومياً)عالمياً139.1135.4 ▼3أمريكا الشمالية88.185.9 ▼2المملكة المتحدة42.941.8 ▼3هولندا8.17.7 ▼5متوسط صافي السعر المحقق لبيع النفط الخام(بالدولار الأمريكي للبرميل)أمريكا الشمالية86.177.4 ▼10المملكة المتحدة112.2111.9 -هولندا99.0104.3 ▲5متوسط صافي السعر المحقق لبيع الغاز الطبيعي(بالدولار الأمريكي لكل ألف قدم)أمريكا الشمالية4.022.65 ▼34المملكة المتحدة9.2810.40 ▲12هولندا10.6310.63 – بلغ إجمالي إيرادات قطاع النفط والغاز، بما في ذلك تخزين الغاز والإيرادات التشغيلية الأخرى 12.0 مليار درهم لعام 2012، وهو معدل ثابت مقارنة بعام 2011. ويرجع ذلك أساساً إلى انخفاض الإنتاج وانخفاض الأسعار، وبخاصة في أمريكا الشمالية، حيث انخفض متوسط صافي أسعار الغاز بنسبة 34٪، وقابل ذلك ارتفاع في إيرادات تخزين الغاز.انخفض معدل الإنتاج اليومي إلى 135.4 ألف برميل نفط مكافئ عام 2012 مقارنة بـ139.1 ألف برميل نفط مكافئ باليوم في عام 2011 بانخفاض نسبته 3% بسبب الإغلاق غير المتوقع للعمليات في بحر الشمال في المملكة المتحدة، وبيع الأصول غير الرئيسية وإيقاف إنتاج الحقول غير الاقتصادية في أمريكا الشمالية. وقد تمكنت الشركة من استبدال احتياطياتها بنسبة تزيد على 100٪. وبلغت الاحتياطيات المثبتة والمؤكدة للشركة في نهاية عام 2012، ما مجموعه 599.6 مليون برميل نفط مكافئ مقابل 582.6 مليون برميل نفط مكافئ في نهاية عام 2011. أمريكا الشماليةفي أمريكا الشمالية، أنتجت شركة “طاقة” ما يعادل 85.9 ألف برميل نفط مكافئ خلال عام 2012. ولمواجهة استمرار انخفاض أسعار الغاز الطبيعي، ركزّت الشركة على إدارة عملياتها بأكبر قدر من الكفاءة. وكجزء من هذا، تم إغلاق بعض الآبار المنتجة للغاز الجاف لعدم جدواها الاقتصادي، مع الاستمرار في خفض التكاليف التشغيلية والنفقات العامة. وتمثلت أحدى الجوانب الرئيسية لذلك في القيام بإعادة تقييم مناطق التنقيب الخاصة، وذلك لضمان تحقيق أعلى كفاءة تشغيلية ممكنة ضمن مناطق العمليات. ونتيجة لذلك، تم تقليص حجم المشاريع في أمريكا الشمالية من 60 مشروعاً إلى 12 مشروعاً رئيسياً فقط، وتم بيع مجموعة من الأصول غير الرئيسية الواقعة في جنوب شرق ساسكاتشوان و دوفيرناي بقيمة بلغت 1.8 مليار درهم. كما تم خفض النفقات الرأسمالية في أمريكا الشمالية بنسبة 30٪ في الخطة الاستثمارية لعام 2013.و استثمرت الشركة في وقت لاحق مبلغ 569 مليون درهم للاستحواذ على أصول في مناطق إنتاجها الرئيسية، وأسهم ذلك في إضافة 5 آلاف برميل نفط مكافئ إلى القدرة الإنتاجية، ومنحت الشركة احتياطيات أكبر وأصول هامة لنقل النفط والغاز وتخزينهما، بأسعار منخفضة.وخلال العام، تم إجراء عملية صيانة شاملة لمحطة كروسفيلد ، مما عمل على تطوير المحطة وزيادة كفاءتها التشغيلية. وقد ساهمت أعمال التطوير في زيادة حجم الغاز الذي تقوم المحطة بمعالجته من 48 مليون قدم مكعب يومياً إلى 70 مليون قدم مكعب يومياً، مع العمل بمعدل كفاءة يبلغ 97٪، وسيسمح هذا الاستثمار بمعالجة إنتاج الغاز الخاص بأطراف أخرى. وعلى الرغم من انخفاض أسعار الغاز، إلا أنه كان هناك ارتفاع مستمر في الأسعار مع اقتراب نهاية العام، حيث ارتفعت أسعار غاز هنري هب من 2.81 دولار أمريكي في بداية سبتمبر عام 2012 إلى 3.42 دولار أمريكي في نهاية ديسمبر عام 2012. وقد استمر هذا الاتجاه الإيجابي بعد تلك الفترة.المملكة المتحدةبلغ معدل الإنتاج اليومي في بحر الشمال في المملكة المتحدة 41.8 ألف برميل نفط مكافئ يومياً خلال العام، أي بانخفاض قدره 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ويرجع ذلك الانخفاض بدرجة كبيرة إلى الإغلاق غير المخطط له في خط أنابيب حقل أوتر ومنصة نورث كورمورانت.وخلال العام، تم الإعلان عن عدد من التطورات الهامة منها:هولندابلغ معدل الإنتاج في هولندا 7.7 مليون برميل نفط مكافئ يومياً، أي بانخفاض 5٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.وحافظت منشأة بي.جي.آي لتخزين الغاز على معدل مرتفع من الجاهزية الفنية. كما تم الانتهاء من عملية صيانة لمنصة P15 التابعة للشركة دون وقوع أي حوادث. وفيما يتعلق بالأصول غير التشغيلية المملوكة للشركة، فقد تم توقيع اتفاقيات لزيادة العمر التشغيلي لمنصة P15 التابعة للشركة حتى عام 2022 على الأقل. كما شاركت الشركة في عملية استكشاف ناجحة لحقل النفط F17 ومن المتوقع أن تبلغ احتياطيات النفط القابلة للاستخراج 30 مليون برميل نفط مكافئ.ومن أبرز الإنجازات التي حققتاها الشركة خلال العام، الحصول على التصاريح النهائية الخاصة بمشروع “برجرمير لتخزين الغاز “. وبدأ أعمال الإنشاءات الخاصة بهذا المشروع. وعند الانتهاء من أعمال الإنشاءات، سيكون هذا المشروع أكبر منشأة مفتوحة لتخزين الغاز في أوروبا، وسيلعب دوراً هاماً في ضمان أمن إمدادات الطاقة في أوروبا.وتبدو أوضاع السوق بالنسبة لمنشأة تخزين الغاز “برجرمير” قوية. وقد استطاعت الشركة بيع أكثر من 70٪ من إجمالي السعة التشغيلية بموجب عقود تخزين طويل الأجل، ومن المقرر عرض قدرة التخزين المتبقية سنوياً على أساس عقود تخزين قصيرة الأجل، كما سيتم عقد أول مزاد في خريف عام 2014. ومن المقرر أن تبدأ العمليات التجارية لتخزين الغاز في منشأة “برجرمير” في عام 2014، وستبلغ المنشأة طاقتها التخزينية القصوى في عام 2015. أسعار النفط والغازفي عام 2012، ظلت أسعار نفط خام غرب تكساس الوسيط ثابتة على أساس سنوي إلى حد كبير بمتوسط يبلغ 94.13 دولار أمريكي للبرميل في عام 2012، مقارنة بـ95.11 دولار أمريكي للبرميل في عام 2011. وبقيت أسعار خام برنت ثابتة إلى حد ما أيضاً، بمتوسط يبلغ 111.68 دولار أمريكي للبرميل في عام 2012 مقابل 110.91 دولار أمريكي للبرميل في عام 2011. وبلغ متوسط أسعار غاز بورصة نيويورك خلال عام 2012 ما مقداره 2.83 دولار أمريكي للمليون وحدة حرارية بريطانية مقارنة بـ4.03 دولار أمريكي للمليون وحدة حرارية بريطانية خلال الفترة نفسها من عام 2011.وخلال الربع الأخير من العام، انخفضت أسعار النفط نتيجة لتراجع أسعار خام برنت بنسبة 6٪، وأسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 5٪. ومع ذلك، أظهرت أسعار الغاز في أمريكا الشمالية اتجاهاً أكثر إيجابيةً، حيث صعدت أسعار غاز هنري هاب بنسبة 22٪، بعد أن وصلت إلى مستويات منخفضة للغاية.قطاع حلول الطاقةيتحمل قطاع حلول الطاقة مسؤولية وضع حلول رائدة لتقنيات بديلة ومتقدمة من أجل إنتاج وتوليد الطاقة وتطويرها، وتشمل مشاريع توليد الطاقة البديلة، طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية وتحويل النفايات إلى طاقة، فضلاً عن المشاريع الهيدروكربونية غير التقليدية مثل مشاريع تحويل الغازات إلى سوائل، ومشاريع الغاز الصخري، واستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون لتعزيز عملية تكرير النفط والغاز. ويتمثل منهج الشركة في الاستفادة من الخبرات التجارية والموارد التي تمتلكها، ولذا فقد اختارت التركيز بشكل مبدئي على الأسواق التي تتمتع بعلاقات قوية بالفعل معها، مثل أبوظبي وكندا والمغرب وهولندا.فخلال شهر يونيو، قمت الشركة بالتعاون مع مركز إدارة النفايات في أبوظبي بتقييم مدى جدوى إنشاء واحدة من أكبر محطات تحويل النفايات إلى طاقة على المستوى العالمي في إمارة أبوظبي، الأمر الذي من شأنه العمل على معالجة حوالي مليون طن من النفايات الصادرة عن مكب النفايات سنوياً.وفي شهر سبتمبر، أصبحت الشركة عضواً في مجموعة أبوظبي للاستدامة، التي تأسست على يد هيئة البيئة – أبوظبي وبدعم من الأمانة العامة للمجلس التنفيذي في إمارة أبوظبي، وذلك من أجل دمج الاستدامة في برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الإمارة.وقامت الشركة بتوقيع اتفاقية لشراء حصة تبلغ 50% في محطة ليكفيلد لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 205.5 ميجاواط، والواقعة في منطقة الغرب الأوسط بالولايات المتحدة، وذلك من إحدى الشركات الفرعية التابعة لشركة كهرباء فرنسا، حيث سيسهم المشروع في توليد الطاقة الكهربائية لأكثر من 68 ألف منزل دون إصدار أي انبعاثات كربونية. مشاريع التطوير المؤسسية بعد نهاية الفترةـ انتهى ـ
لمزيد من المعلومات:علاقات المستثمرين لدى شركة طاقة، أبوظبيمحمد المبيضين، مدير علاقات المستثمرينهاتف: 4964 691 2 971+mohammed.mubaideen@taqa.com العلاقات الإعلامية في شركة “طاقة”، أبوظبيتريم الصبيحي، رئيس العلاقات الخارجيةهاتف: 4803 691 2 971+نقال: 5195 219 97156+ آلان فيرتانينرئيس العلاقات الإعلاميةهاتف: 4894 691 2 971+نقال: 2717 685 56 971+allan.virtanen@taqa.com