- 01 أبريل 2015
- Global
شركة “طاقة” تعلن نتائجها السنوية للعام 2014
وسجلت الشركة في العام 2014 أداءً تشغيلياً قوياً أدى إلى تحقيق إيرادات فعلية بقيمة 23.0 مليار درهم، بزيادة بنسبة 8.6% عن العام 2013، مما أدى بدوره إلى تسجيل 14.5 مليار درهم من الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات، وهو أعلى مستوى تحققه الشركة حتى الآن، وجاء ذلك مدعوماً بمستويات إنتاج قياسية بلغت 158.9 ألف برميل نفط مكافئ يومياً (مقارنة بـ 142.2 ألف برميل في العام 2013)، و82,723 جيجاواط ساعة (مقارنة بـ 76,712 في العام 2013). وسجّلت الشركة خسارة صافية مقدارها 3.0 مليار درهم في أعقاب تجنيب مخصصات غير نقدية بعد الضريبة بقيمة 3.3 مليار درهم. وجاءت هذه المخصصات نتيجة لانخفاض التوقعات طويلة الامد لأسعار النفط. وللاستجابة لبيئة أسعار النفط والغاز المنخفضة، وسعياً منها للحفاظ على مستويات النقد، عمدت شركة “طاقة” إلى خفض النفقات الرأسمالية للعام 2014 بنسبة 13% عما هو مقرر في الميزانية وبنسبة إضافية قدرها 39% (2.5 مليار درهم) للعام 2015. كما بدأت الشركة بخفض إجمالي التكاليف النقدية بقيمة 1.5 مليار درهم على مدى العامين المقبلين.وفي تعليقه على هذه النتائج، قال إد لافيهر، الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة: “تمكنا من تقديم أداء تشغيلي متميز رغم بيئة الأسعار المنخفضة، إذ حققنا مستويات قياسية من الإنتاج والتدفقات النقدية، واستطعنا في الوقت نفسه تعزيز أداء الأصول ومستويات السلامة فيها. كما نجحنا في إكمال مشروعين رئيسيين خلال الزمن المحدد وضمن الميزانية المخصصة ووفق أعلى معايير السلامة، وحققنا تقدماً كبيراً في مشروع تطوير حقل أتروش في كردستان في العراق. وقد ساعد التحسن في الأداء التشغيلي، الذي اقترن بنجاح برنامج إعادة هيكلة التكاليف، في تمكين الشركة من التأقلم مع انخفاض أسعار النفط والغاز، وسيساهم هذا في بناء قاعدة أمتن نعتمد عليها عند تعافي الأسواق “.ملخص النتائج تكلفة المبيعاتصافي الخسارة بعد خصم حقوق الأقلية * لا تتضمن عائدات الوقود والإنشاء التي لها نفقات مقابلة تعادلها. + تتضمن إيرادات تشغيلية أخرى، ++ تتضمن إيرادات تخزين الغاز والإيرادات التشغيلية الأخرى.النتائج المالية تحسنت الإيرادات والتدفقات النقدية في شركة “طاقة” بعد عام من الأداء التشغيلي القوي. فقد نمت الإيرادات على أساس سنوي بنسبة 6.1% لتصل إلى 27.3 مليار درهم، وارتفعت الإيرادات الفعلية بنسبة 8.6% لتصل إلى 23.0 مليار درهم، فيما زادت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات بنسبة 7.7% لتصل إلى 14.5 مليار درهم. وخفضت الشركة مستويات الدين بمقدار 2.7 مليار درهم. وقد تم تحقيق هذا نتيجة استخدام التدفقات النقدية الإضافية وعائدات التخارج من الأصول غير الأساسية التي بلغت 836 مليون درهم. وفي نهاية ديسمبر 2014، بلغت السيولة النقدية المتوفرة للشركة 15.0 مليار درهم، تتضمن تسهيلات ائتمانية غير مستخدمة بقيمة 11.5 مليار درهم و3.5 مليار درهم من النقد ومكافئاته. وكان للهبوط الكبير في أسعار النفط خلال النصف الثاني من العام 2014 تداعيات عميقة على قطاع النفط والغاز. وأدى تأثير انخفاض أسعار السلع على قيمة أصول الشركة إلى تجنيب مخصصات غير نقدية بعد الضريبة بقيمة 3.3 مليار درهم وتسجيل خسارة بقيمة 3.0 مليارات درهم. ونتيجة لهذه الخسارة لن تقوم الشركة بتوزيع أرباح للعام 2014.إعادة الهيكل وبرنامج التحولسعياً منها لتحسين الربحية وضمان السلامة والموثوقية والكفاءة في عملياتها، أدخلت “طاقة” تغييراً على هيكلها التنظيمي من نموذج قائم على قطاعات الأعمال إلى نموذج جغرافي. وقد أزال النموذج الجديد مستوى من الإدارة التنفيذية ونقل المسؤولية إلى القادة الإقليميين مباشرة بتفويض أكثر وضوحاً. وأدى تحديد المسؤوليات المباشرة بين المناطق الجغرافية والقيادة العليا إلى تبسيط التواصل وزيادة المساءلة. وأتاح ذلك للشركة المحافظة على تركيزها على السلامة والموثوقية وأدخل تحسينات تشغيلية مهمة، لا سميا في ترشيد التكاليف.
عمدت الشركة إلى تقليص إنفاقها الرأسمالي الفعلي خلال عام 2014 بنسبة 13% مقارنة بالميزانية الموضوعة، ليصل إلى 6.4 مليار درهم وبانخفاض قدره 2.0 مليار درهم مقارنة بعام 2013. ومن خلال إطلاق برنامج للتحول تسعى الشركة لتقليص انفاقها الرأسمالي خلال عام 2015 بنسبة 39% ليصل إلى 3.9 مليار درهم، كما تسعى لتقليص نفقاتها الإدارية والتشغيلية بمقدار1.5 مليار درهم خلال السنتين القادمتين.التوطين
تحرص شركة “طاقة” دوماً على الالتزام بتطوير المهارات المواطنة عبر مجموعة متنوعة من المبادرات وبرامج التطوير التي ساهمت في زيادة نسبة المواطنين الإماراتيين في المناصب القيادية العليا في أبوظبي من 18% إلى 43% خلال العام الماضي.إنتاج النفط والغاز
حققت شركة “طاقة” في العام 2014 مستوى إنتاج قياسي بلغ 158.9 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً، وساهم هذا في تحقيق عائدات قدرها 13.9 مليار درهم، أي بزيادة قدرها 14% عما كانت عليه في العام 2013. وبلغت الأرباح المُحقَّقة قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات 7.7 مليار درهم، مما يبرز قوة التدفقات النقدية للعمليات.
في أميركا الشمالية، ارتفع إنتاج “طاقة” بنسبة 2.6% ليصل إلى 89.5 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، وجاء ذلك مع خفض الإنفاق الرأسمالي والتكلفة الانتاجية للبرميل بنسبة 6%. وركزت الشركة في نشاطها على الأصول الرئيسية، وواصلت استخدام تقنيات التكسير الأفقي متعدد المراحل من أجل تحسين كفاءة رأس المال. وفي المملكة المتحدة، سجلت عمليات “طاقة” في منطقة بحر الشمال مستويات إنتاج بلغت 61.4 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، محققة بذلك ارتفاعاً بنسبة 30% عما كانت عليه في العام 2013، ويُعزى ذلك إلى الاستحواذ على حقل هاردينغ وزيادة الكفاءة التشغيلية للأصول والقدرة على رفع معدلات إنتاج الآبار العاملة. ومكن ذلك الشركة من خفض التكلفة الانتاجية للبرميل بنسبة 16%.
وفي هولندا، بدأت “طاقة” خلال العام الماضي عمليات التشغيل التجاري لمنشأة برجرمير لتخزين الغاز، فيما ستنطلق الشركة في الأول من أبريل 2015 عمليات التشغيل التجاري للمنشأة. وقد تم التعاقد على كامل السعة المتوفرة في المنشأة لموسم التخزين 2015/2016. وبلغ معدل الإنتاج اليومي لأصول الإنتاج في هولندا 8.0 آلاف برميل من النفط المكافئ، مدعوماً بإنتاج حقلي آمستل وماس البحريين الجديدين.
كما أكملت شركة “طاقة” حفر الآبار الخمسة التي تشتمل عليها المرحلة الأولى من مشروع تطوير حقل آتروش في إقليم كردستان العراق، ويجري العمل حاليًا على إتمام بناء منشأة المعالجة المركزية والبنية التحتية المتعلقة بها ومن المتوقع أن يبلغ انتاج الحقل 30 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً بعد انتهاء المرحلة الأولى من تطويره.
إنتاج الماء والكهرباء
حققت شركة “طاقة” في العام 2014 مستوىً قياسياً من إنتاج الكهرباء بلغ 82,722 جيجاواط ساعة، وجاء ذلك ليعكس إنجاز مشروع توسعة محطة توليد الكهرباء في المغرب وارتفاع مستوى الجاهزية التقنية الذي بلغت نسبته 91.2%. وحقق هذا الأداء التشغيلي القوي إيرادات فعلية بقيمة 9.0 مليارات درهم، بزيادة قدرها 1.2%، وبلغت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات 7.0 مليار درهم.
إنتاج الماء والكهرباء في الأصول المحلية
استمر تنامي الطلب على الكهرباء في إمارة أبوظبي خلال العام 2014، وبلغ إجمالي إنتاج محطات “طاقة” المحلية 58,941 جيجاواط ساعة من الكهرباء و260,100 مليون جالون من المياه المحلاة. وبلغت نسبة الجاهزية التقنية 91.8%، وهي نسبة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.
كما تم حتى الآن إنجاز 85% من أعمال مشروع توسعة مرافق تحلية المياه بالتناضح العكسي في محطة الفجيرة 1 الذي بدأ في العام 2013. وستساهم أعمال التوسعة في زيادة طاقة تحلية المياه في المحطة من 100 إلى 130 مليون جالون من المياه، سيتم إنتاج 70 مليون جالون منها باستخدام التناضح العكسي، مما سيجعل المحطة إحدى أكبر محطات تحلية المياه التي تعمل بتقنية التناضح العكسي في منطقة الشرق الأوسط.
إنتاج الكهرباء في الأصول العالمية
أنتجت أصول “طاقة” العالمية في مجال إنتاج الكهرباء، والتي تتضمن أصولاً في المغرب، وغانا، والمملكة السعودية، والهند، والولايات المتحدة، 23,723 جيجاواط ساعة، وبلغ مستوى الجاهزية الفنية فيها 88.2%.
من التطورات الأساسية التي شهدها العام 2014 النجاح الذي حققته الشركة على صعيد إنجاز مشروع توسعة محطة الجرف الأصفر في المغرب، ومع اتمامه عمل هذا المشروع على إضافة 700 ميجاواط إلى السعة الإنتاج للمحطة التي أصبحت أكبر محطة تعمل بالفحم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتزود المحطة المغرب الأن بأكثر من 50% من إجمالي احتياجاتها من الكهرباء.
في غانا، يتوقع أن يبدأ تشغيل مشروع توسعة تاكورادي 2 في العام 2015، وسيساهم مشروع التوسعة هذا في زيادة سعة توليد الكهرباء في المحطة من 220 إلى 330 ميجاواط دون أي زيادة في استهلاك الوقود أو الانبعاثات.
ومن المتوقع أن تكتمل الأعمال الإنشائية الخاصة بمحطة سورانغ لتوليد الطاقة الكهرومائية في شمال الهند وتبلغ السعة الانتاجية المتوقعة للمحطة عند اكتمالها 100 ميجاواط من الكهرباء. —– إنتهى —–